جاري تحميل ... الطريق الي الأفضل

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة






مشكلة الطلاق المبكر في ألسنه الأولي من الزواج ؟؟؟











 هي الآفة التي تهدد جدران أي مجتمع في العالم لان الأسرة هي الركيزة  الأساسية


 لبناء هذا المجتمع إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع وإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع

إن المجتمع به الكثير من القضايا الخطيرة، منها وصول نسب الطلاق إلى نسبة 44%، وهذا يعني أن 100 حالة زواج يحدث فيها تقريبًا 50% طلاق.. وإذا كان هناك 9 ملايين طفل دون أب وأم بشكل مباشر، يوجد 15 مليون طفل دون أب وأم بشكل غير مباشر، عن طريق انفصال خفي دون طلاق
وللأسف فإن مصر حققت المركز الأول عالميًا في نسبة الطلاق، حيث كشفت آخر إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر عن وجود نحو 198 ألف حالة طلاق خلال عام 2017، بزيادة قدرها 3.2٪ على عام 2016، ويرى العلماء أن معدلات الطلاق بمصر في زيادة مستمرة، فقد كشفت دراسات سابقة أن هناك حالة طلاق كل 7 دقائق، وأصبحت حاليًا من الإحصائيات الدقيقة هناك حالة طلاق في مصر كل 4 دقائق.

وكلنا يعلم أن الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع، وأن الطلاق يتسبب في كثير من المآسي التي يكون ضحيتها أولا الأطفال الذين يتحولون إلى مشردين أو مجرمين أو مدمنين، ثم النساء اللاتي يتحملن مسئولية الأبناء،بسبب أللجو للعمل من اجل كسب لقمة العيش والتكفل بمصاريف الأسرة كاملة  مما يزيد من التفكك الأسري وارتفاع نسبة الجريمة،بسبب الإهمال في التربية ولا يوجد أدني شك أن التربية الآن أصبحت صعبه جداً بسبب الأخلاقيات الموجودة في مجتمعانا ألان  ولا أظن أن يكون هناك مجتمع متماسك وبه هذه النسبة العالية جدًا من الطلاق.

ولذلك أثنى الخبراء على هذا الاقتراح وطالبوا بسرعة تنفيذه على أرض الواقع، وعمل ندوات بالمدارس والجامعات ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية  وفي الإعلام لتوعية الشباب والفتيات بأهمية الحياة الزوجية؛ لتقليل مخاطر الطلاق، والتأهيل لبناء جيل واع.

ومن بين المقترحات التي تناولها اللقاء؛ عدم الاعتراف بالطلاق الشفوي، وضرورة عمل تشريع لتوثيق الطلاق، والاعتداء فقط بالطلاق الذي يوثق عند المأذون، ولكن يعد هذا الأمر معضلة دينية، فقد اتفق جميع الفقهاء في جميع العصور، على أن الطلاق الشفهي يقع؛ سواء تم تسجيله عند المأذون أو لم يتم، وهو نفس الشيء بالنسبة للزواج، فإذا كان هناك عرض وقبول وشهود وولي للعذراء، انعقد الزواج، سواء تم توثيقه أو لم يتم.

وتأتي أهمية التوثيق فقط في حفظ حقوق الزوجين، التي من الممكن أن يأكلها معدومو الضمير، ولا أعتقد أن تجديد الخطاب الديني يعني تبديل شرع الله، بحجة أنه تشريع عفا عليه الزمن، ومر عليه أكثر من 100 عام، ولا يواكب التطورات الجديدة في المجتمع .

ولا أظن أن مثل هذا التشريع من الممكن أن يحد من الطلاق أو يقلل نسبته، وأعتقد أنه بدلا من الدخول في جدل ديني، لن يحل المشكلة، أن تتبنى الدولة هذا البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج، والذي اقترحه الرئيس السيسي، وإدخال مواد دراسية في مراحل التعليم المختلفة منذ المرحلة الإعدادية والثانوية هذا الموضوع، لكي ينشأ الجيل الجديد يقدس الحياة الزوجية، ويحسن اختيار شريك الحياة بعد أن يجد لديه التوافق النفسي والاجتماعي، مما يحد من هذه الظاهرة.

إلا أن هذه الكورس والمناهج لن تكون الحل الوحيد في هذه القضية، بل يجب أن نبحث عن أسباب الطلاق المتعددة ونحاول أن نقلل منها، وهي كما يراها العلماء - بالإضافة إلى البخل والكذب والإجبار على الزواج وإدمان أحدهما - تتمثل في الدراما والتكنولوجيا، فقد وصلت نسبه الطلاق بسبب الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي إلى 25% من حالات الطلاق، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية التي تؤدي إلى ارتفاع تأخر سن الزواج، مما يحدث معه سوء اختيار شريك الحياة.

دربوهم علي تطوير الذات

لو عايز تعرف يعني إيه تطوير ذات أو معادلات الاتزان في الحياة اضغط علي أي كلمة منهم هتوصلك للمفهوم المراد معرفته .


      تحياتي  / جودة صيام 
خبير التنمية البشرية وتعديل السلوك والباحث في مجال الصحة النفسية .

دربوهم علي تطوير الذات

لو عايز تعرف يعني إيه تطوير ذات أو معادلات الاتزان في الحياة اضغط علي أي كلمة منهم هتوصلك للمفهوم المراد معرفته .



























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة رهف للمعلوميات . هى مدونة عربية مصرية مهتمة بمجال التكنولوجيا والمعلوميات , تقدم شروحات حصرية فى هذا المجال من خلال قناتنا على اليوتيوب , كما توجد ايضا اقسام متنوعة فى عدد من المجالات الاخرى , وايضا المدونة تجد فى العديد من الشروحات فى مجال الويندوز والاندوريد, وايضا نقدم بعد الطرق والنصائح لتحقيق الارباح من الانترنت بطرق شرعية وبدون عناء , تم انشاء المدونة بداية العام 2019 وكان الغرض منها تقديم كل ماهو جديد فى مجال التكنولوجيا والمعلوميات ,